دائما نسمع هذه المقولة " فقد الأخ لا يعوض" , يوم الخميس 23 /12/1441 توفي أخي الأكبر حسن رحمه الله وغفر له بعد رحلة ما يقارب السيبعين عاما قضاها في هذه الدنيا بسلام . لقد قضى جل حياته في خدمة امن هذا البلد من خلال عمله في الشرطة بالمنطقة الشرقية . بعد تقاعده من العمل عاد الى مسقط رأسه "محافظة الدرب" . كان اخي حسن محبوبا من الجميع بشهادته من عرفه .
حقيقة صدقت المقولة " فقد الأخ لا يعوض" وفراقه صعب ولكن هذا قضاء الله وقدره وإنا لله وإنا اليه راجعون. عزاءنا في اخينا حسن هو انه رحل بذكر طيب وبشهادة الجميع والله يتولاه برحمته ومغفرته.
ولعلي اختم هذه المقالة بأبيات قالها نسيبه "علي العقيلي" الذي كان ملازما له في أخر 10 سنوات :
نبأ اذاب لهوله وجداني
ومصيبه زادت بها احزاني
ياليتني قد مت قبل سماعه
او أنها قد صمتا اذاني
وجعٌ ألمَّ بمهجتي حتى غدت
روحي محطمةً بلا أركانِ
وغدا فؤادي بالمواجع نازفٌ
والعين يهمي دمعها أشجاني
ما أوحش الدنيا بموتِ أحبةٍ
كانوا كمثل الروح في الأبدانِ
ماتت بموتهم الحياة وأصبحت
نفسي تعاني رهبة الأكوان
هذي مقادير الحياة وإننا
سنعيش فوق الأرض دون أمانِ
يبقى الإله وكل شيء هالكٌ
والكل في هذي البسيطة فانِ
تحياتي

إنا لله وإنا إليه راجعون.
ابومحمد شكر قليل في حقك وفي حق علي العقيلي ؟؟